بعد تنظيف فروة رأسك بعناية يقوم الجراح بتخدير أماكن زراعة الشعر بمخدر موضعي باستخدام إبرة صغيرة. وبعد ذلك يقوم باستخلاص بصيلات الشعر للزراعة. والطريقتان الأساسيتان المستخدمتان للحصول على البصيلات هما
زراعة الشعر بالشريحة (FUT)
في هذه الطريقة يستخدم الجراح مشرطاً لعمل شقوق بطول عدة بوصات على فروة الرأس ويقطع جزءاً من الجلد من مؤخرة الرأس. ثم يتم إغلاق الشق الجراحي باستخدام الغرز.
الخطوة التالية هي عزل الجزء الذي تمت إزالته من فروة الرأس وفصله إلى عدة أجزاء صغيرة تسمى الطعوم باستخدام سكين جراحية حادة وعدسة مكبرة. وعند زراعتها فإن هذه القطاعات تساعد في تحقيق نمو شعر طبيعي المظهر. هناك نوعان رئيسيان من الطعوم:
- الطعوم الخطية والتي تتكون عادةً من 4 إلى 10 شعيرات لكل طعم
- الطعوم الدقيقة والتي عادةً ما تتضمن شعرة واحدة إلى شعرتين لكل طعم. وهذا يعتمد على درجة التغطية المطلوبة.
تتمثل مزايا طريقة الشريحة على طريقة الاقتطاف في أنها تستغرق وقتاً جراحياً أقصر ومعدل ضياع أقل (قص عرضي أو إتلاف بصلة الشعر) كما أنها أقل إجهاداً وتستغرق وقتاً أقل.
زراعة الشعر بالاقتطاف (FUE)
في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف يتم إجراء مئات إلى آلاف الشقوق الصغيرة في الجزء الخلفي من الرأس ويتم استخراج بصيلات الشعر مباشرةً. وبعد ذلك يَستخدم الجراح شفرة أو إبرة لعمل ثقوب صغيرة في منطقة فروة رأسك التي تتم فيها زراعة الشعر ويضع الشعر بسلاسة في هذه الحفر. قد يقوم الطبيب بزرع مئات أو حتى آلاف الشعرات في جلسة علاج واحدة.
بعد زراعة الطعوم ستقوم الضمادات أو الشاش بحماية فروة رأسك وتغطيتها لبضعة أيام. يمكن أن تستغرق جلسة زراعة الشعر ما يصل إلى 4 ساعات أو أكثر. وتتم إزالة الغرز بعد حوالي عشرة أيام من الجراحة. بعض مزايا زراعة الشعر بطريقة FUE على FUT تتضمن ما يلي:
- عدم وجود تندب مرئي على المنطقة المانحة
- زيادة عدد الطعوم التي يمكن حصادها
- لا تتأثر المنطقة المانحة كثيراً من حيث مرونة الجلد وكثافة الشعر
- آلام ما بعد الجراحة ووقت الشفاء أقل أيضاً
قد يلزم ما يصل إلى ثلاث أو أربع جلسات لتحقيق امتلاء شعر الرأس الكامل المطلوب. والمدة الزمنية بين الجلسات هي عدة أشهر وذلك للسماح لكل عملية زرع بالشفاء تماماً.