Belorens Logo
هل الهايفو يذوب الفيلر؟ كل ما تحتاج معرفته عن التداخل بين العلاجين

تم نشره في 18 مايو 2025

هل الهايفو يذوب الفيلر؟ كل ما تحتاج معرفته عن التداخل بين العلاجين

تم التحقق من الحقيقة

في عالم الجمال والعناية بالبشرة تُعتبر التقنيات غير الجراحية من الخيارات الرائدة التي تساعد في تحسين مظهر البشرة والحفاظ على شبابها. من بين هذه التقنيات يبرز كل من الهايفو والفيلر كعلاجات شائعة وفعالة. لكن مع تزايد استخدام هذه التقنيات من قبل الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على بشرة مشدودة وأكثر شباباً، يثار سؤال مهم: هل الهايفو يذوب الفيلر؟

يُستخدم الفيلر لإضافة حجم للبشرة وملء التجاعيد، بينما يعتمد الهايفو على الموجات فوق الصوتية لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين في الأعماق. ومع وجود هذه التقنيات جنباً إلى جنب في العيادات التجميلية فإن معرفة تأثير كل منهما على الآخر أمر ضروري للعديد من الأشخاص الذين يخططون لاستخدام العلاجين في نفس الوقت. في هذه المقالة سنستعرض بشكل مفصل العلاقة بين الهايفو والفيلر والتفاعل المحتمل بينهما وكيف يمكن للأشخاص تجنب أي تأثيرات غير مرغوب فيها لضمان الحصول على أفضل النتائج.

سنقوم بتوضيح مفهوم كل تقنية وكيف تعمل وما إذا كان الهايفو يذوب الفيلر أو يمكن أن يتفاعل معه بأي شكل آخر، هذا بالإضافة إلى بعض النصائح العملية لمن يرغبون في الجمع بين العلاجين للحصول على أفضل النتائج.

ما هو الهايفو (HIFU)؟

الهايفو (High-Intensity Focused Ultrasound) هو تقنية علاجية غير جراحية تعتمد على الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة لشد البشرة وتحفيز تجديد الكولاجين. تعمل هذه الموجات الصوتية على الوصول إلى الطبقات العميقة من الجلد دون التأثير على الطبقات السطحية مما يحفز عملية شد البشرة بشكل طبيعي من الداخل.

تُستخدم تقنية الهايفو بشكل رئيسي في علاج الترهلات وشد الوجه والعنق، وهي تَستهدف عادةً الطبقات العميقة من الجلد التي تحتوي على الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يلعبان دوراً رئيسياً في مرونة البشرة. من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين في هذه الطبقات العميقة فإن الهايفو يساعد في تحسين مظهر الجلد وجعل البشرة أكثر شداً ونعومة.

تُعتبر جلسات الهايفو خياراً مناسباً للعديد من الأشخاص الذين يعانون من علامات التقدم في السن مثل التجاعيد والترهلات، وخاصةً في مناطق مثل الجفن السفلي والخدين والرقبة. ومن المزايا التي تميز الهايفو عن غيره من العلاجات التجميلية أنه لا يتطلب أية فترة نقاهة، وهذا يعني أن الأشخاص يمكنهم العودة إلى حياتهم اليومية فوراً بعد العلاج.

تستغرق جلسة الهايفو عادةً من 30 إلى 60 دقيقة حسب المنطقة المستهدفة، ويُحسَب تأثير العلاج في العادة بعد مرور عدة أشهر، حيث يبدأ الكولاجين بالتجديد بشكل تدريجي للحصول على أفضل النتائج.

ما هو الفيلر؟

الفيلر هو علاج تجميلي غير جراحي يُستخدم لإضافة حجم للبشرة وملء التجاعيد وتحسين ملامح الوجه. يتنوع الفيلر في مكوناته وأنواعه، وأكثرها شهرة هو حمض الهيالورونيك الذي يُستخدم في أغلب الحالات نظراً لقدرته على جذب الماء وتوفير حجم طبيعي للبشرة. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك أنواعاً أخرى من الفيلر مثل الكولاجين والفيلر الدائم الذي يعتمد على مواد صناعية مثل الترابيوتيك.

يُحقن الفيلر تحت الجلد باستخدام إبر دقيقة في المناطق التي تحتاج إلى تحسين مثل الخدين والشفاه وخطوط الابتسامة، والأنف.إذ يعمل الفيلر على استعادة الحجم المفقود وتحسين المظهر العام للبشرة عبر ملء الفراغات والتمتع بتأثيرات فورية، حيث يمكن رؤية النتائج مباشرة بعد العلاج. ويُعتبر هذا النوع من العلاجات مثالياً للأشخاص الذين يرغبون بتحسين ملامحهم أو تقليل ظهور التجاعيد من دون الحاجة إلى اللجوء للجراحة.

لا يقتصر استخدام الفيلر على الوجه فقط، بل يُستخدم أيضاً لتحسين حجم الشفاه أو لملء بعض المناطق التي فقدت حجمها بسبب التقدم في العمر. تختلف مدة تأثير الفيلر حسب نوع المادة المستخدمة في الحقن؛ ففي حين أن بعض الأنواع قد تدوم من 6 إلى 12 شهراً إلا أنه يمكن للبعض الآخر أن يستمر لعدة سنوات، وهذا يعتمد على تفاعل الجسم مع المادة المحقونة. ومن المعروف أن الفيلر يعد خياراً غير جراحي مناسب للعديد من الأشخاص الذين يرغبون بتحسين ملامحهم بسرعة ودون إجراء عملية جراحية.

صور قبل وبعد إجراء الفيلر الجلدي

التفاعل بين الهايفو والفيلر

عندما يفكر الأشخاص باستخدام كل من الهايفو والفيلر في نفس الوقت أو في فترات متقاربة فإنهم قد يتساءلون عن كيفية تأثير كل تقنية على الأخرى. على الرغم من أن هذين العلاجين يعملان بشكل مختلف – حيث يقوم الهايفو بشد البشرة عبر تحفيز الكولاجين في طبقات الجلد العميقة بينما يعمل الفيلر على ملء الفراغات وإضفاء الحجم للبشرة – إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب أخذها بالاعتبار لضمان استخدامهما بشكل آمن وفعّال.

يعمل الفيلر بشكل موضعي في الطبقات السطحية من الجلد أو تحتها مباشرة، وهو لا يتداخل مع العمليات العميقة التي يعالجها الهايفو. ومع ذلك يمكن أن تؤثر حرارة الهايفو على الفيلر في بعض الحالات. يرسل الهايفو موجات فوق صوتية مكثفة إلى الأنسجة العميقة التي قد تصل إلى المناطق التي تحتوي على الفيلر. وإذا تم تطبيق العلاج في نفس المنطقة التي تحتوي على الفيلر فإن الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تفاعل مع المادة المحقونة.

قد تكون الحرارة الناتجة عن الهايفو قادرة على التأثير على بعض المواد في الفيلر وخاصةً إذا كانت المادة حساسة للحرارة أو إذا كانت الجلسات متقاربة جداً. على سبيل المثال قد تتسبب الحرارة في تحلل بعض أنواع الفيلر أو تؤدي إلى تشوهه مما يؤثر على النتائج النهائية للعلاج. لهذا السبب يوصي العديد من الأطباء بانتظار فترة زمنية بين العلاجين لتقليل أي خطر محتمل بأن الهايفو يذوب الفيلر.

لا يحدث تفاعل قوي بين الهايفو والفيلر في العادة إلا إذا تم استخدام الحرارة بشكل مفرط أو إذا كانت المواد المستخدمة في الفيلر ليست متوافقة بشكل جيد مع الحرارة. وعلى الرغم من ذلك يجب على الشخص الذي يرغب في الجمع بين العلاجين أن يكون على دراية بكيفية التفاعل بينهما وأن يتبع النصائح الطبية الدقيقة لضمان عدم تأثير الحرارة على نتائج الفيلر.

هل الهايفو يذوب الفيلر؟

الهايفو (Ultherapy) هو علاج يَستخدم الموجات فوق الصوتية لتحفيز الكولاجين في طبقات الجلد العميقة، وبالتالي شد البشرة وتحسين مظهرها. أما الفيلر فهو عبارة عن مواد محقونة تحت الجلد لملء الفراغات وتقليل التجاعيد، وهناك أنواع متعددة من الفيلر مثل فيلر حمض الهيالورونيك وفيلر الكالسيوم هيدروكسيباتيت وفيلر البوليمرات الدائمة. من هنا يثور التساؤل: هل الهايفو يذوب الفيلر أو يؤثر عليه؟

  1. فيلر حمض الهيالورونيك: الفيلر الحمضي الهيالورونيكي هو أكثر أنواع الفيلر شيوعاً واستخداماً، وهو يعمل عن طريق جذب المياه إلى المنطقة المحقونة مما يعزز حجم الأنسجة. لا يوجد دليل قاطع على أن الهايفو يذوب الفيلر الهيالورونيكي، لكن بعض الخبراء يوصون بعدم استخدام الهايفو مباشرة بعد حقن الفيلر لأن الحرارة الناتجة عن الهايفو قد تؤدي إلى تكسير الحمض الهيالورونيكي أو تغيير قوامه. لذلك من الأفضل أن يكون هناك وقت كافٍ بين الجلسات لضمان أن الفيلر قد استقر بشكل كامل.
  2. فيلر الكالسيوم هيدروكسيباتيت: يُستخدم فيلر الكالسيوم هيدروكسيباتيت بشكل رئيسي لملء مناطق الوجه العميقة مثل الخدين والفك. هذا النوع من الفيلر أكثر ثباتاً من حمض الهيالورونيك وأقل عرضة للتأثر بالحرارة الناتجة عن الهايفو، لهذا فإنه من الأقل احتمالاً أن الهايفو يذوب الفيلر المبني على الكالسيوم هيدروكسيباتيت. بالرغم من ذلك يُفضل توخي الحذر وعدم التعرض للحرارة المباشرة في الأيام التي تلي حقن هذا النوع من الفيلر.
  3. فيلر البوليمرات الدائمة: الفيلر الذي يحتوي على البوليمرات الدائمة – مثل الفيلر السليكوني – هو من الأنواع التي قد تكون أكثر مقاومة للحرارة مما يقلل من احتمالية أن الفيلر يذوب الفيلر القائم على البوليميرات الدائمة. ومع ذلك لأن هذه المواد قد تبقى تحت الجلد لفترات طويلة فإنه يُفضل تجنب الإجراءات التي قد تؤثر على سلامتها مثل العلاج بالهايفو في حال كان لديك تاريخ من الحساسية أو مشاكل في البشرة.
  4. الفيلر المدمج مع الدهون الذاتية: الفيلر المدمج مع الدهون الذاتية (الذي يعتمد على حقن الدهون المأخوذة من الجسم نفسه) غالباً ما يكون مقاوماً بشكل جيد للعوامل البيئية والعلاجية مثل الهايفو، وهذا يقلل من فرصة أن الفيلر يذوب الفيلر الذي يعتمد على الدهون الذاتية. رغم ذلك يفضل البعض إجراء الجلسات في مواعيد متباعدة لضمان أن النتائج ستكون أكثر ثباتاً.

في النهاية الهايفو لا يذوب الفيلر بشكل مباشر، لكنه قد يؤثر على بعض أنواع الفيلر في حال كانت الجلسات متقاربة جداً أو في حال كانت الحرارة الناتجة عن الهايفو شديدة. يُفضل دائماً استشارة الطبيب المختص لتحديد التوقيت المثالي بين الجلسات وضمان عدم تأثر الفيلر بإجراء الهايفو.

مشاركة في النقاش: هل يمكن حقن فيلر جديد لتصحيح هذه الهواجس؟

نصائح للأشخاص الذين خضعوا لعلاج الفيلر ويرغبون في استخدام الهايفو

إذا كنت قد خضعت لجلسات فيلر في الماضي أو لديك رغبة بالخضوع لها في المستقبل مع الرغبة باستخدام الهايفو للحصول على نتائج إضافية مثل شد البشرة أو تحسين مظهر التجاعيد فإن هناك بعض النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار لضمان الحصول على أفضل النتائج دون تأثير سلبي على الفيلر.

  1. الانتظار بين الجلسات: يوصي معظم الأطباء بالانتظار مدة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع بعد حقن الفيلر قبل البدء بجلسات الهايفو. هذه الفترة تتيح للجسم أن يمتص الفيلر بشكل كامل ويقلل من خطر التأثير على المادة المحقونة من حرارة الهايفو.
  2. استشارة الطبيب المتخصص: قبل الخضوع لأي علاج يجمع بين الفيلر والهايفو من المهم استشارة طبيب مختص في العلاجات التجميلية. فالطبيب سيكون قادراً على تحديد الوقت المثالي بين العلاجين بناءً على نوع الفيلر المستخدم والمناطق المعالجة. حيث أن بعض أنواع الفيلر قد تكون أكثر حساسية للحرارة من غيرها وقد تتطلب فترات انتظار أطول.
  3. تجنب إجراء الهايفو على المناطق التي تحتوي على الفيلر: في حالة الحاجة إلى إجراء الهايفو في نفس المنطقة التي تم فيها حقن الفيلر فإنه من الأفضل تجنب التركيز المباشر على تلك المناطق. في بعض الحالات قد يُنصح بتوجيه علاج الهايفو إلى مناطق أخرى من الوجه أو الجسم التي لم يتم فيها استخدام الفيلر لتجنب التأثير غير المرغوب فيه على نتائج الفيلر.
  4. تقييم نتائج الفيلر أولاً: من الأفضل تقييم نتائج الفيلر قبل الخضوع لجلسات الهايفو. إذا كانت نتائج الفيلر غير مرضية أو بحاجة إلى تعديلات فمن الأفضل أولاً إعادة تقييم الفيلر وتعديل النتائج قبل تطبيق الهايفو لضمان الحصول على مظهر متناسق وطبيعي.
  5. اتباع تعليمات ما بعد العلاج: بعد كل جلسة علاجية سواء كانت للهايفو أو الفيلر فإنه من الضروري اتباع تعليمات العناية ما بعد العلاج. في حالة الجمع بين العلاجين قد يكون عليك اتباع إجراءات إضافية لضمان عدم تعرض المناطق المعالجة لتهيج أو تأثيرات غير مرغوب فيها.

من خلال اتباع هذه النصائح يمكن تجنب التأثيرات السلبية المحتملة بين الهايفو والفيلر وتحقيق نتائج مرضية وطبيعية.

أفضل أطباء الفيلر الجلدي

فوائد الجمع بين الهايفو والفيلر

على الرغم من وجود بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها عند الجمع بين الهايفو والفيلر إلا أن هناك العديد من الفوائد التي قد يحصل عليها الأشخاص الذين يختارون استخدام العلاجين معاً. الجمع بين هاتين التقنيتين يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البشرة بشكل عام وزيادة فعالية كل منهما عندما يُستخدم في الوقت المناسب.

  1. شد البشرة وتحفيز الكولاجين مع إضافة الحجم: يساعد الهايفو في شد البشرة من الداخل وتحفيز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد مما يؤدي إلى تحسين مرونة البشرة وجعلها أكثر تشدُّداً. في المقابل يقوم الفيلر بملء التجاعيد وتحسين حجم بعض مناطق الوجه مثل الخدين أو الشفاه. باستخدام العلاجين معاً يمكن تحقيق مظهر مشدود وشاب مع الحفاظ على الحجم الطبيعي للبشرة.
  2. نتائج طبيعية ومتناسقة: أحد أكبر فوائد الجمع بين الهايفو والفيلر هو الحصول على نتائج طبيعية ومتناسقة. إذ يمكن للهايفو أن يعمل على تحسين ملمس الجلد وشده بينما يعمل الفيلر على تحسين الملامح وإضافة حجم في المناطق التي تحتاج إلى ذلك. هذه التوليفة قد تؤدي إلى نتائج متوازنة تعزز جمال الوجه دون أن تظهر عليه علامات التدخلات التجميلية.
  3. تحسين التجاعيد والترهلات: يساعد الهايفو في تقليل التجاعيد والترهلات عبر تحفيز الكولاجين، هذا بينما يملأ الفيلر التجاعيد التي ظهرت نتيجة لفقدان الحجم. والجمع بين العلاجين يوفر علاجاً شاملاً للأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد في نفس الوقت الذي يعالج فيه نقص الحجم في مناطق معينة.
  4. إجراء غير جراحي ومؤقت: في حال بحثك عن طريقة لتحسين مظهر وجهك دون اللجوء للجراحة فإن الجمع بين الهايفو والفيلر يعد خياراً مثالياً. كلا العلاجين غير جراحي ولا يتطلب فترة نقاهة طويلة. وهذا يعني قدرتك على العودة إلى حياتك اليومية بسرعة مع الحفاظ على نتائج رائعة.
  5. إمكانية معالجة مناطق متعددة في نفس الوقت: عند استخدام الهايفو والفيلر معاً فإنه يمكن معالجة مناطق متعددة من الوجه أو الجسم في جلسات متقاربة. فعلى سبيل المثال يمكن استخدام الفيلر لتحديد خط الفك أو زيادة حجم الشفاه بينما يُستخدم الهايفو لشد منطقة الجفن أو الرقبة. يمكن لهذا الجمع أن يحقق تحسينات شاملة في مظهر الجلد والشكل العام.

باختصار فإن الجمع بين الهايفو والفيلر يمكن أن يوفر نتائج رائعة للأشخاص الذين يسعون للحصول على مظهر شاب وطبيعي، إلا أن هذا يجب أن يتم تحت إشراف مختص لضمان تطبيق العلاجين بشكل آمن وفعّال.

المخاطر المحتملة عند الجمع بين الهايفو والفيلر

على الرغم من الفوائد المحتملة للجمع بين الهايفو والفيلر إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب أن يكون الأشخاص على دراية بها قبل اتخاذ القرار باستخدام العلاجين معاً. في بعض الحالات قد تؤدي بعض العوامل إلى حدوث تأثيرات غير مرغوب بها على النتائج أو الصحة العامة للبشرة.

  1. التأثيرات الحرارية على الفيلر: كما ذكرنا سابقاً فإن الهايفو يَستخدم الحرارة الناتجة عن الموجات الصوتية لتحفيز الكولاجين وشد البشرة. وهذه الحرارة قد تؤثر على بعض أنواع الفيلر وخاصةً إذا كانت المادة المحقونة حساسة للحرارة. في بعض الحالات يمكن القول إن الهايفو يذوب الفيلر أو يشوهه أو يحلله جزئياً مما قد يؤدي إلى تأثير غير طبيعي أو تدهور في نتائج العلاج.
  2. التورم أو الاحمرار: من الممكن أن يسبب الجمع بين الهايفو والفيلر تورماً أو احمراراً في المناطق المعالجة. على الرغم من أن هذه الأعراض عادةً ما تكون مؤقتة إلا أنه قد يصعب على البعض تحمّلها، وخاصةً إذا تم تطبيق العلاجين في مناطق حساسة. قد يستمر التورم لفترة أطول من المتوقع إذا تم تطبيق العلاجين في وقت قريب جداً من بعضهما.
  3. عدم التناسق في النتائج: في بعض الأحيان قد تكون هناك اختلافات في نتائج الهايفو والفيلر عندما يُستخدمان معاً. قد يحدث عدم التناسق بين الأثر الناتج عن كل من العلاجين، وخاصةً إذا تم تطبيقهما في مناطق معينة بشكل غير متساوٍ. هذا يمكن أن يؤدي إلى مظهر غير طبيعي أو غير متوازن في الوجه.
  4. خطر التفاعل مع أنواع معينة من الفيلر: ليست كل أنواع الفيلر قابلة للتفاعل مع الهايفو بنفس الطريقة. فالفيلر الذي يحتوي على مكونات مثل الكالسيوم أو مواد الفيلر الدائم قد يكون أكثر عرضة للتأثيرات السلبية من الحرارة مقارنة بالفيلر الذي يحتوي على حمض الهيالورونيك. يجب على الأشخاص الذين يستخدمون أنواعاً غير تقليدية من الفيلر أن يناقشوا مع طبيبهم إمكانية الجمع بين هذه العلاجات.
  5. المضاعفات المحتملة في حالة عدم استشارة الطبيب المختص: إن محاولة الجمع بين الهايفو والفيلر دون استشارة طبيب متخصص يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها. فالأطباء المتخصصون يمتلكون الخبرة اللازمة لتحديد الوقت المناسب بين الجلسات وكيفية توجيه العلاج لكل منطقة بشكل صحيح. عدم اتباع التوجيهات المهنية قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على البشرة أو نتائج أقل من المتوقع.

في النهاية يجب أن يكون الجمع بين الهايفو والفيلر تحت إشراف طبي دقيق مع مراعاة العوامل الشخصية مثل نوع الفيلر المستخدم وحالة البشرة والمناطق المستهدفة للعلاج.

خلاصة: الجمع بين الهايفو والفيلر - هل هو الخيار الأفضل لك؟

في الختام لا يمكن الجزم بأن الهايفو يذوب الفيلر أو بأن الجمع بين الهايفو والفيلر هو الخيار الأفضل لجميع الأشخاص، إلا أنه يمكن القول إن هذه التقنية يمكن أن توفر نتائج رائعة إذا تم استخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف مختص. يعتمد ذلك بشكل أساسي على احتياجاتك الجمالية ونوع بشرتك والمناطق المراد معالجتها.

في النهاية فإن قرارك بشأن الجمع بين الهايفو والفيلر يعتمد على احتياجاتك الخاصة ونتائجك المرجوة. باتباع النصائح التي تم تناولها في المقال والاهتمام بالاستشارة مع طبيب مختص يمكنك الوصول إلى الخيار الأمثل الذي يتناسب مع نوع بشرتك وطموحاتك الجمالية.

أسئلة شائعة

من الأفضل عدم استخدام الهايفو والفيلر في نفس الجلسة. يجب أن يكون هناك وقت كافٍ بين العلاجين للسماح لكل منهما بالعمل بشكل فعال دون التأثير على الآخر. إذ يوصي الأطباء عادةً بفترة انتظار لا تقل عن 2-4 أسابيع بين العلاجين.

الهايفو لا يذوب الفيلر عادةً، لكنه قد يؤثر على بعض أنواع الفيلر إذا تم تطبيقه بشكل غير صحيح أو في وقت قريب جداً من الفيلر. يجب استشارة طبيب مختص لتحديد الوقت المثالي بين الجلسات.

يفضل الانتظار من أسبوعين إلى 4 أسابيع بعد حقن الفيلر قبل بدء علاج الهايفو. فهذه الفترة تسمح للجسم بامتصاص الفيلر بشكل كامل وتقلل من احتمال حدوث أية تأثيرات سلبية.

عند استخدام الهايفو والفيلر بشكل صحيح وتحت إشراف مختص فإن المخاطر تكون قليلة. ومع ذلك يجب الحذر من التأثيرات الحرارية للهايفو على أنواع معينة من الفيلر، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الجمع بين العلاجين.

نعم يمكن استخدام الفيلر بعد جلسة الهايفو، إلا أنه من الأفضل الانتظار لبعض الوقت بعد العلاج بالهايفو، وخاصةً في حال خضوعك لعدد كبير من الجلسات. إن استشارة الطبيب المختص تضمن الحصول على أفضل النتائج.

تستمر نتائج الهايفو عادة من 12 إلى 18 شهراً، في حين أن نتائج الفيلر قد تختلف حسب النوع لكنها تستمر من 6 إلى 12 شهراً. يمكن أن تختلف النتائج بناءً على العوامل الفردية مثل العمر ونوع البشرة.

نعم، الجمع بين الهايفو والفيلر يمكن أن يوفر نتائج أفضل، حيث يعالج الهايفو الترهلات وشد البشرة بينما يضيف الفيلر الحجم ويملأ التجاعيد. ولكن يجب مراعاة التوقيت المناسب بين العلاجات للحصول على أفضل النتائج.

تحديد الخيار الأنسب يعتمد على احتياجاتك الشخصية. إذا كنت بحاجة إلى شد البشرة والتخلص من التجاعيد العميقة فإن الهايفو سيكون خياراً جيداً. أما في حال رغبتك باستعادة حجم البشرة أو ملء التجاعيد، فقد يكون الفيلر هو الأنسب. إن استشارة طبيب متخصص يمكن أن تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح.

اترك تعليقاً