زراعة الخدود المعروفة أيضاً باسم زراعة الوجنات أو زراعة الخد أو زراعة الخدود الاصطناعية هي نوع من زراعة الوجه يُستخدم لتعزيز بنية وحجم الخدين. غرسات الخدود مصنوعة من مواد صلبة عادةً ما تكون من السليكون الطبي أو البولي إيثيلين المسامي، وهي متوافقة حيوياً وآمنة للزرع في الجسم.
تم تصميم غرسات الخدود لإضافة تحديد ومحيط وبروز إلى منطقة منتصف الوجه. ومن خلال تكبير الخدود يمكن خلق مظهر أكثر شباباً وتوازناً واستعادة الحجم المفقود بسبب المورثات أو التقدم بالعمر وتحسين تناغم الوجه. تأتي هذه الغرسات بأشكال وأحجام مختلفة لتناسب ملامح وجه الشخص والنتائج المرجوة.
أثناء إجراء عملية زراعة الخدود يقوم جراح التجميل بعمل شقوق صغيرة إما داخل الفم أو على طول التجاعيد الطبيعية للوجه. يتم بعد ذلك وضع الغرسات بعناية وتثبيتها على عظام الخد أو الأنسجة الرخوة للوجه. ثم يتم إغلاق الشقوق مما يؤدي إلى الحد الأدنى من الندبات المرئية.
عادةً ما يتم إجراء جراحة زراعة الخدود كإجراء للمرضى الخارجيين تحت التخدير الموضعي أو العام وذلك بناءً على تفضيلات المريض وتوصية الجراح. يمكن أن يختلف وقت التعافي، لكن يمكن أن يتوقع معظم الأشخاص حدوث تورم وكدمات خفيفة لبضعة أيام. ومع مرور الوقت تستقر الغرسات في مكانها مما يوفر نتائج طويلة الأمد تعزز ملامح الخدين وجماليات الوجه بشكل عام.
المرشحون الجيدون لزراعة الخدود هم الأشخاص الذين يرغبون بتحسين بنية وحجم خدودهم لأسباب جمالية. فيما يلي بعض العوامل التي قد تجعل الشخص مناسباً تماماً لإجراء جراحة زراعة الخدود:
- عدم تحديد الخد: غالباً ما يكون لدى المرشحين عظام خد مسطحة أو غير محددة مما قد يخلق مظهراً غير متوازن للوجه. بإمكان زراعة الخدود أن تضيف بروزاً ومحيطاً لمعالجة هذه المشكلة.
- فقدان حجم الخد: يمكن أن يؤدي التقدم بالعمر أو فقدان الوزن أو العوامل الوراثية إلى فقدان حجم الخد الطبيعي مما يؤدي إلى مظهر غائر أو مجوف. بإمكان زراعة الخدود أن تستعيد الحجم وتخلق مظهراً أكثر شباباً.
- عدم تناظر الوجه: قد تكون زراعة الخدود مناسبة للمرشحين الذين يعانون من عدم تناظر الوجه، حيث يختلف أحد الخدين بشكل ملحوظ عن الخد الآخر.
- توقعات واقعية: يتمتع المرشحون الجيدون بتوقعات واقعية بشأن نتائج الإجراء. فهم يدركون أن زراعة الخدود يمكن أن تعزز ملامح الوجه لكنها لن تغير مظهرهم العام بشكل جذري.
- صحة عامة جيدة: يجب أن يتمتع المرشحون بصحة عامة جيدة وألا تكون لديهم أية حالات طبية قد تتداخل مع الجراحة أو عملية الشفاء.
في حين يتم تقييم مدى ملاءمة المرشح لإجراء جراحة زراعة الخدود على أساس فردي أثناء التشاور مع جراح التجميل فإن هناك عوامل معينة قد تشير إلى أن الشخص ليس مرشحاً مناسباً لهذا الإجراء. وهذه العوامل تشمل ما يلي:
- التوقعات غير الواقعية: إذا كان لدى الشخص توقعات غير واقعية أو كان يرغب بإجراء تغيير جذري في مظهر وجهه فقد لا يكون مرشحاً جيداً لإجراء عملية زراعة الخدود. فمن المهم أن يكون لديك فهم واضح للنتائج القابلة للتحقيق وأن تكون لديك توقعات معقولة.
- سوء الصحة العامة: قد تشكل بعض الحالات الطبية أو المشاكل الصحية الكامنة مخاطر أثناء الجراحة وفترة التعافي. فقد تؤثر حالات مثل مرض السكري غير المنضبط أو ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات النزيف أو أمراض المناعة الذاتية على أهلية الشخص لهذا الإجراء. بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يخضعون حالياً لعلاجات طبية أو يتناولون أدوية يمكن أن تتداخل مع عملية الشفاء قد لا يكونون مرشحين مناسبين.
- الالتهابات النشطة: إذا كان الشخص يعاني من إنتان نشط مثل خراج الأسنان أو إنتان الجهاز التنفسي فمن المستحسن عموماً تأجيل عملية زراعة الخدود حتى يتم علاج الإنتان، وذلك لتقليل مخاطر المضاعفات وضمان نتيجة ناجحة.
- البنية العظمية غير الكافية: تتطلب زراعة الخدود مستوىً معيناً من البنية العظمية لدعم وتأمين الغرسة. إذا كان الشخص يفتقر إلى كثافة عظام كافية أو كانت لديه بنية عظمية غير طبيعية في الوجه فقد لا يكون مرشحاً جيداً لعملية زراعة الخدود. وفي مثل هذه الحالات قد تكون الخيارات البديلة مثل الفيلر الجلدي أكثر ملاءمةً.
- الحمل أو الرضاعة الطبيعية: يُنصح عموماً بتأجيل العمليات التجميلية الاختيارية – بما في ذلك جراحة زراعة الخدود – للحامل أو المرضعات. فالتغيرات الهرمونية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤثر على النتائج وتزيد من خطر حدوث مضاعفات.
- المخاوف النفسية: الأشخاص الذين لديهم مخاوف نفسية أو عاطفية كبيرة مثل تشوه الجسم أو مشاكل صورة الجسم غير الواقعية قد لا يكونون مرشحين جيدين لإجراء جراحة زراعة الخدود. من المهم أن تكون لديك حالة نفسية وعاطفية مستقرة قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي.
من الضروري إجراء استشارة شاملة مع جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم ظروفك الفردية وتاريخك الطبي وأهدافك لتحديد فيما إذا كانت عملية زراعة الخدود مناسبة لك أم لا. وسيأخذ الجراح هذه العوامل بعين الاعتبار ويقدم توصيات شخصية بناءً على حالتك المحددة.
تتوفر غرسات الخدود على شكل خيارات مختلفة لتناسب مختلف بنى الوجه والنتائج المرجوة. فيما يلي 4 أشكال شائعة لغرسات الخدود يمكنك اختيارها لإجراءك:
- الغرسات الوجنية: هذه هي غرسات الخد الأكثر استخداماً، وهي توفر تحسيناً لمنطقة الوجنة أو عظم الوجنة. عادةً ما يكون للغرسات الوجنية شكل منحنٍ يتبع المحيط الطبيعي لعظام الخد مما يضيف بروزاً وتحديداً إلى منتصف الوجه.
- الغرسات تحت الوجنية: تُعرف أيضاً باسم غرسات ”التفاحة“ أو ”تحت منتصف الوجه“، وهي مصممة لزيادة المساحة الموجودة أسفل عظام الخد. تضيف الغرسات تحت الوجنية حجماً إلى منطقة منتصف الوجه مما يعالج الخدود الغائرة أو المجوفة. لديها شكل أكثر تدويراً لإضفاء مظهر أكثر امتلاءً.
- الغرسات المركبة الوجنية وتحت الوجنية: قد يستفيد بعض المرضى من مزيج من الغرسات الوجنية وتحت الوجنية لتحقيق تحسين شامل لمنطقة الخد. توفر هذه الغرسات المركبة بروزاً على طول عظام الخد وحجماً في منطقة منتصف الوجه.
- الغرسات المخصصة: في بعض الحالات يمكن إنشاء غرسات خدود مخصصة لمعالجة عدم تناظر وجه محدد أو ملامح تشريحية فريدة. تم تصميم هذه الغرسات بناءً على قياسات ومواصفات دقيقة لضمان الملاءمة المثالية والنتيجة المرجوة.
من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم بنية الوجه ومناقشة الشكل والحجم المناسبين لزراعة الخدود التي تناسب احتياجاتك الفردية وأهدافك الجمالية.
هناك العديد من الخطوات والاستعدادات المهمة التي يجب توقعها قبل إجراء عملية زراعة الخدود. فيما يلي نظرة عامة على ما يمكنك توقعه:
- الاستشارة: الخطوة الأولى هي تحديد موعد للاستشارة مع جراح تجميل مؤهل ومتخصص في إجراءات تكبير الوجه. خلال هذه الاستشارة ستتم مناقشة أهدافك وتوقعاتك فيما يتعلق بتكبير الخد. سيقوم الجراح بتقييم بنية الوجه وجودة الجلد والصحة العامة لتحديد فيما إذا كان هذا الإجراء مرشحاً مناسباً لك. وسيشرح تفاصيل العملية بما في ذلك المخاطر والفوائد المحتملة ويجيب عن أية أسئلة قد تكون لديك.
- التقييم الطبي: قبل الإجراء سيقوم الجراح بإجراء تقييم طبي شامل للتأكد من تمتعك بصحة جيدة ومن أن بإمكانك الخضوع لعملية جراحية بأمان. وهذا قد يشمل مراجعة تاريخك الطبي وإجراء فحوصات بدنية وطلب أية تحاليل ضرورية.
- تعليمات ما قبل العملية: سيزودك الجراح بتعليمات محددة قبل العملية يجب اتباعها في الأيام التي تسبق العملية. وهذه التعليمات قد تتضمن إرشادات حول الأدوية التي يجب تجنبها والقيود الغذائية وتعاطي الكحول أو التدخين. من المهم الالتزام بهذه التعليمات لتقليل أية مخاطر محتملة وتحسين فرصك في إجراء عملية جراحية ناجحة.
- الأدوية: قد ينصحك الجراح بالتوقف عن تناول بعض الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف أو تتعارض مع التخدير. من المهم إبلاغ جراحك بتناولك حالياً لأية أدوية أو مكملات غذائية لضمان تجربة جراحية آمنة.
- تقييمات ما قبل العملية: قبل الجراحة قد يتم إجراء تقييمات إضافية مثل تحاليل الدم أو دراسات التصوير أو الصور الفوتوغرافية. فهذه التقييمات تساعد الجراح على التخطيط للعملية وتتبع التقدم خلال فترة التعافي.
- الموافقة والتويقع على الأوراق: قبل الإجراء سيُطلب منك التوقيع على استمارات الموافقة التي تُعلم بفهمك للمخاطر والفوائد والمضاعفات المحتملة المرتبطة بعملية زراعة الخدود. قد يلزمك أيضاً إكمال أوراق أخرى متعلقة بتاريخك الطبي وتأمينك الصحي.
- ترتيبات التعافي: من المهم اتخاذ الترتيبات اللازمة لفترة التعافي. وهذا قد يشمل الترتيب لشخص ما ليوصلك إلى المنزل بعد العملية والتأكد من وجود شخص لمساعدتك خلال مرحلة التعافي الأولية وإعداد منزلك بالإمدادات الضرورية مثل أكياس الثلج والأطعمة اللينة ومناطق الراحة المريحة.
ينبغي تذكُّر اتباع تعليمات جراحك عن كثب وطرح أية أسئلة أو معالجة أية هواجس قد تكون لديك قبل الإجراء. فمن خلال الاستعداد الجيد والمعرفة يمكنك إجراء عملية زراعة الخدود بشكل أكثر سلاسة ونجاحاً.
عادةً ما يتم إجراء عملية زراعة الخدود كإجراء للمرضى الخارجيين. وهذا يعني أنه يمكن للمرضى العودة إلى منازلهم في نفس يوم إجراء العملية دون الحاجة إلى المبيت في المستشفى أو المنشأة الجراحية. أثناء إجراء عملية زراعة الخدود هناك العديد من الخطوات والاعتبارات الرئيسية التي يجب توقعها. وفيما يلي نظرة عامة على ما يمكنك توقعه أثناء إجراء عملية زراعة الخدود:
- الاستشارة: قبل العملية سيتم إجراء استشارة مع جراح تجميلك. إذ سيقوم بتقييم تشريح وجهك ومناقشة أهدافك وتوقعاتك. يمكنك أيضاً طرح أية أسئلة أو معالجة أية مخاوف قد تكون لديك أثناء هذه الاستشارة.
- التخدير: في يوم العملية سيتم تخديرك لضمان راحتك أثناء الجراحة. يمكن أن يختلف نوع التخدير المستخدم وستتم مناقشته معك مسبقاً. قد يكون تخديراً عاماً يجعلك في وضع النوم طوال العملية بأكملها أو تخديراً موضعياً مع تسكين يبقيك في حالة يقظة لكن مع استرخاء.
- عمل الشقوق: سيقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة إما داخل فمك على طول خط اللثة العلوي أو خارجياً في أماكن غير واضحة مثل داخل التجاعيد الطبيعية لوجهك. يعتمد اختيار موضع الشق على عوامل مثل نوع الغرسة وتفضيلات الجراح.
- وضع الغرسة: سيتم وضع وتثبيت غرسات الخدود التي قد تكون مختارة مسبقاً أو يكون قد تم تصنيعها خصيصاً بناءً على بنية وجهك. سوف يتأكد جراحك من أن الغرسات تحقق البروز والتناظر المطلوبين. وبعد وضع الغرسات في مكانها سيتم إغلاق الشقوق بالغرز.
- التعافي والمتابعة: بعد الإجراء سيتم نقلك إلى منطقة الإنعاش لإيقاظك من التخدير. قد ينتابك شعور ببعض التورم والكدمات والانزعاج، وهي أمور طبيعية ويمكن السيطرة عليها باستخدام مسكنات الألم والكمادات الباردة. سيقدم لك الجراح تعليمات محددة للرعاية اللاحقة بما في ذلك القيود الغذائية وتوصيات نظافة الفم وأية مواعيد متابعة ضرورية.
إن التعافي والرعاية اللاحقة بعد إجراء عملية زراعة الخدود أمران بالغا الأهمية لضمان الشفاء الأمثل والنتائج طويلة الأمد. فيما يلي بعض الإرشادات العامة التي يجب توقعها خلال فترة التعافي:
- التورم والكدمات: التورم والكدمات أمر شائع بعد عملية زراعة الخدود، وعادةً ما يصل إلى ذروته خلال الأيام القليلة الأولى. إن وضع الكمادات الباردة أو أكياس الثلج على المنطقة المعالَجة يمكن أن يساعد في تقليل التورم. وقد يوصي الجراح أيضاً بإبقاء رأسك مرتفعاً أثناء النوم والاستراحة لتقليل التورم.
- السيطرة على الألم: قد ينتابك شعور ببعض الانزعاج أو الألم الخفيف بعد الإجراء. وسيصف لك الجراح مسكنات الألم المناسبة لإدارة أي انزعاج خلال المراحل الأولى من التعافي. ومن المهم اتباع الجرعات والتعليمات الموصوفة.
- نظافة الفم: إذا تم عمل شقوقك داخل الفم فإن نظافة الفم المناسبة ضرورية لمنع الإنتان. قد يوصي الجراح بشطف فمك بغسول الفم المطهر أو محلول الماء المالح بعد الوجبات. وكذلك عليك تنظيف أسنانك بلطف لتجنب إزعاج مواقع الشقوق.
- النظام الغذائي والتغذية: قد ينصحك الجراح باتباع نظام غذائي طري أو سائل لبضعة أيام بعد العملية. فهذا يساعد على منع الضغط على الشقوق ويسمح بالشفاء المناسب. من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم وتناول الأطعمة المغذية لدعم عملية الشفاء.
- النشاط البدني والراحة: عليك تجنُّب الأنشطة المجهدة أو رفع الأشياء الثقيلة أو أية أنشطة يمكن أن تضغط على وجهك خلال فترة التعافي الأولية. من الضروري الحصول على الراحة الكافية وتجنب حركات الوجه المفرطة للسماح بالشفاء المناسب.
- مواعيد المتابعة: سيقوم الجراح بتحديد مواعيد المتابعة لمراقبة تقدمك وإزالة أية غرز إذا لزم الأمر. عليك حضور هذه المواعيد حسبما هو مقرر للتأكد من أن تعافيك يتقدم بشكل جيد ولمعالجة أية مخاوف أو أسئلة قد تكون لديك.
من المهم ملاحظة أن فترات النقاهة يمكن أن تختلف من شخص لآخر. في حين أن بعض الأشخاص قد يستأنفون أنشطتهم الطبيعية في غضون أسبوع أو أسبوعين إلا أن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع حتى يهدأ التورم والكدمات تماماً. من الضروري اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة المحددة لجراحك للحصول على أفضل النتائج الممكنة. إذا عانيت من ألم شديد أو تورم مفرط أو أية أعراض مثيرة للقلق فعليك الاتصال بجراحك على الفور.
مثل أي إجراء جراحي فإن عملية زراعة الخدود تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. ولا بد من معرفتك بهذه الاحتمالات ومناقشتها مع جراح تجميلك قبل اتخاذ القرار. في حين أن المضاعفات نادرة فإنها يمكن أن تشمل ما يلي:
- الإنتان: على الرغم من أنه غير شائع إلا أن هناك خطراً للإصابة بالإنتان بعد عملية زراعة الخدود. عادةً ما يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، لكن في حالات نادرة قد يلزم إزالة الغرسة مؤقتاً لعلاج الإنتان.
- الورم الدموي: الورم الدموي هو تجمع من الدم يمكن أن يتشكل تحت الجلد مما يسبب التورم والانزعاج. في حالة حدوث ورم دموي فقد يتطلب الأمر إجراء التصريف لتخفيف الضغط وتعزيز الشفاء المناسب.
- إزاحة الغرسات أو عدم تناظرها: هناك احتمال أن تنزاح غرسات الخدود أو تصبح غير متناظرة بعد العملية. يمكن عادةً معالجة ذلك من خلال عملية مراجعة ترميمية إذا لزم الأمر.
- أذية الأعصاب: يمكن أن تحدث أذية مؤقتة أو دائمة لأعصاب الوجه مما يؤدي إلى تغير الإحساس أو الحركة في المناطق المصابة. من المهم اختيار جراح ذي خبرة يتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل هذه المخاطر.
- النتوء أو الإزاحة: في حالات نادرة قد تبرز الغرسة من موقع الشق أو تنزاح من مكانها. وقد يتطلب ذلك تدخلاً جراحياً لتصحيح الغرسة أو إزالتها.
- التندب: على الرغم من الجهود المبذولة لتقليل الندبات المرئية إلا أن الشقوق يمكن أن تؤدي إلى درجة معينة من الندبات. يتم إجراء معظم شقوق عملية زراعة الخدود داخل الفم أو على طول التجاعيد الطبيعية لتقليل الندبات المرئية.
من الضروري اتباع تعليمات الجراح بعناية قبل وبعد عملية زراعة الخدود لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات. كما أن اختيار جراح تجميل مؤهل وذي خبرة أمر ضروري لتقليل احتمالية النتائج السلبية. خلال استشارتك سوف يناقش جراحك هذه المخاطر والمضاعفات بمزيد من التفصيل ويعالج أية مخاوف قد تكون لديك.
يمكن أن تختلف تكلفة عملية زراعة الخدود بناءً على عدة عوامل بما في ذلك الموقع الجغرافي وخبرة الجراح ونوع الغرسة المستخدمة وأية إجراءات إضافية يتم القيام بها بالتزامن مع تكبير الخدود. بشكل عام تتضمن تكلفة جراحة زراعة الخدود ما يلي عادةً:
- أتعاب الجراح: وهي تغطي خبرة ومهارة جراح التجميل الذي يقوم بإجراء العملية. قد تؤثر خبرة الجراح وسمعته على التكلفة.
- رسوم التخدير: سيتم احتساب تكلفة التخدير في التكلفة الإجمالية سواء كان تخديراً موضعياً مع التسكين أو تخديراً عاماً.
- رسوم المنشأة الجراحية: وتشمل استخدام المنشأة الجراحية بما في ذلك تكاليف غرفة العمليات والمعدات وطاقم التمريض.
- تكاليف الغرسات: سيتم تضمين تكلفة غرسات الخدود نفسها في السعر الإجمالي. يمكن أن يؤثر نوع الغرسة المختار على التكلفة.
- الرعاية قبل العملية الجراحية وبعدها: وهي تشمل الاستشارات وزيارات المتابعة وأية أدوية أو ضمادات ضرورية خلال فترة التعافي.
من المهم ملاحظة أن تكلفة عملية زراعة الخدود يمكن أن تختلف بشكل كبير بناءً على العوامل المذكورة أعلاه. كتقدير تقريبي يمكن أن تتراوح تكلفة عملية زراعة الخدود من 3,000 دولار إلى 8,000 دولار أو أكثر. ومع ذلك فمن الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل لإجراء تقييم شخصي وتقدير دقيق للتكلفة بناءً على احتياجاتك وأهدافك المحددة. أثناء الاستشارة يمكن للجراح أن يزودك بتفاصيل مفصلة عن التكاليف المتضمنة. وبالإضافة إلى ذلك من المهم الاستفسار عن أية خيارات تمويل أو خطط سداد قد تكون متاحة لك.
إن كلاً من زراعة الخدود وفيلر الخدود من الخيارات الشائعة لتحسين مظهر الخدود، لكنهما يختلفان من حيث النهج والديمومة ومقدار التدخل الجراحي. فيما يلي بعض إيجابيات وسلبيات زراعة الخدود وفيلر الخدود التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
زراعة الخدود
الإيجابيات:
- نتائج طويلة الأمد: غرسات الخدود حل دائم لتعزيز حجم الخد ومحيطه. وبمجرد وضعها فإنها تحافظ على شكلها وبروزها بمرور الوقت.
- نتائج قابلة للتخصيص: تتوفر غرسات الخدود بأحجام وأشكال مختلفة مما يسمح باتباع نهج مخصص لتحقيق تكبير الخد المطلوب.
- التعزيز البنيوي: يمكن أن توفر غرسات الخدود تحسيناً بنيوياً كبيراً عن طريق إضافة الحجم والتحديد إلى عظام الخد مما يؤدي إلى مظهر أكثر بروزاً وتوازناً للوجه.
السلبيات:
- إجراء جراحي: تتطلب جراحة زراعة الخدود تخديراً وتتضمن شقوقاً مما يحمل خطراً صغيراً لحدوث مضاعفات مثل الإنتان أو التندب أو انزياح الغرسة.
- وقت أطول للتعافي: عادةً ما تستغرق جراحة زراعة الخدود فترة تعافٍ أطول بالمقارنة مع الفيلر مع احتمالية استمرار التورم والكدمات لعدة أسابيع.
- لا يمكن التراجع عنها: بما أن غرسات الخد دائمة فلا يمكن تعديلها أو عكسها بسهولة إذا لم يتم تحقيق النتيجة المرجوة.
فيلر الخدود
الإيجابيات:
- غير جراحي: فيلر الخدود هو إجراء غير جراحي ولا يحتاج إلى تخدير أو شقوق. بل يتم تطبيقه عن طريق الحقن مما يجعل الإجراء سريعاً ومريحاً نسبياً.
- نتائج فورية: تظهر نتائج فيلر الخدود بعد العلاج مباشرةً مما يوفر حجماً ومحيطاً فوريين للخدين.
- قابل للعكس وقابل للتعديل: على عكس الغرسات فإنه يمكن تعديل الفيلر أو التراجع عنه إذا لزم الأمر مما يسمح بالمرونة في تحقيق النتيجة المرجوة.
السلبيات:
- نتائج مؤقتة: فيلر الخدود ليس دائماً ويدوم عادةً ما بين 6 أشهر إلى سنتين بناءً على نوع الفيلر المستخدم. وهناك حاجة إلى إجراء رتوشات للحفاظ على النتائج.
- تحسين محدود للحجم: في حين أن الفيلر يمكن أن يضيف حجماً إلى الخدود إلا أنه قد لا يوفر نفس مستوى التحسين البنيوي الذي توفره الغرسات.
- التكلفة مع مرور الوقت: بما أن الفيلر مؤقت فإن هناك حاجة إلى علاجات مستمرة للحفاظ على النتائج المرجوة مما قد يؤدي إلى تكاليف تراكمية أعلى مقارنة بإجراء عملية زراعة لمرة واحدة.
في النهاية يعتمد الاختيار بين زراعة الخدود والفيلر على التفضيلات الفردية والنتائج المرجوة ونصيحة جراح التجميل المؤهل. ستساعدك استشارة أحد المتخصصين في تحديد الخيار الأنسب بناءً على تشريح وجهك وأهدافك وميزانيتك.
كم تدوم زراعة الخدود؟
تُعتبر زراعة الخدود حلاً طويل الأمد لتحسين مظهر الخدود. وهي مصممة عادةً لتكون دائمة ويمكن أن تدوم لسنوات عديدة أو حتى مدى الحياة.
هل يمكن إزالة غرسات الخدود؟
نعم يمكن إزالة غرسات الخدود إذا رغبت بذلك. في حين أنه يمكن إزالتها تقنياً من خلال إجراء جراحي فإن إزالة غرسات الخدود ليست سهلة مثلما هي الحال مع العلاجات التجميلية المؤقتة مثل الفيلر الجلدي.
كم من الوقت تستغرق غرسات الخدود حتى تستقر؟
قد يستغرق الأمر عدة أسابيع إلى أشهر بعد عملية زراعة الخدود حتى تستقر الغرسات بالكامل في موضعها النهائي.
كم تستغرق عملية زراعة الخدود؟
تتراوح مدة إجراء عملية زراعة الخدود عادةً من ساعة إلى ساعتين، لكن المدة يمكن أن تختلف بناءً على عوامل مثل مدى تعقيد الحالة وأية إجراءات إضافية يتم القيام بها في الوقت نفسه.
هل يمكنني إجراء زراعة الخدود وزراعة الفك في موعد واحد؟
في بعض الحالات يمكن إجراء زراعة الخدود وزراعة الفك خلال نفس الموعد الجراحي. ومع ذلك يعتمد هذا القرار على عوامل مختلفة بما في ذلك الصحة العامة للمريض وتوصية الجراح ومدى تعقيد الإجراءات. من الضروري استشارة جراح تجميل مؤهل يمكنه تقييم احتياجاتك الخاصة وتحديد مدى جدوى الجمع بين هذه الإجراءات بأمان وفعالية.




