هناك 3 طرق رئيسية لتكبير الثدي: غرسات الثدي وحقن الدهون (نقل الدهون) وحقن الفيلر. ومن بين هذه التقنيات فإن زراعة الغرسات هي الطريقة الأكثر شيوعاً لزيادة حجم الثدي، ولهذا فعندما نقول ’تكبير الثدي‘ فإننا نعني عملية زرع الثدي في كثير من الحالات.
نقل الدهون هو من إجراءات تكبير الثدي الشائعة أيضاً إلا أن نتائجه ليست بنفس روعة عمليات الزرع. ولا يقتصر استخدام حقن الدهون على تكبير الثديين فحسب بل يُستخدم في العديد من أجزاء الجسم الأخرى لنفس الغرض.
حقن الفيلر هو أقل تقنيات تكبير الثدي شيوعاً، وهو أقل أماناً من الطرق الأخرى ولا ينصح العديد من الجراحين به.
غرسات الثدي
غرسات الثدي هي غرسات صناعية تُستخدم لإضافة حجم وثبات إلى الثديين. وهي إما مصنوعة بالكامل من السيليكون (غلاف سيليكوني خارجي مع هلام السيليكون بداخله) – وهو النوع الأكثر شيوعاً من الغرسات والمعروف باسم غرسات السيليكون – أو تتكون من غلاف سيليكوني مملوء بمحلول ملحي (ماء مالح) وهو معروف باسم غرسات تكبير الثدي بالماء والملح.
غالباً ما يتم إجراء عملية زراعة الثدي أو تكبير الثدي بالسيليكون تحت التخدير العام، وأثناءها تبقى المريضة فاقدة للوعي تحت تأثير الأدوية المخدرة. يتم إدخال الغرسات في الثدي من خلال شقوق يتم إجراؤها في أماكن مختلفة بما في ذلك أسفل الثدي (تحت الثدي) وحول الهالة وتحت الإبط (عبر الإبط) وفوق السرة (عبر السرة).
وبالنسبة لوضع الغرسات أيضاً فإن هناك طريقتين رئيسيتين: وضع الغرسة تحت أنسجة الثدي وفوق عضلة الصدر (التوضيع تحت الغدي) ووضع الغرسة تحت عضلة الصدر (التوضيع تحت العضلي أو تحت الصدري).
تعرف على المزيد حول جراحة زراعة الثدي
نقل الدهون
إن عملية تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون هي حل أقل توغلاً. وهذه من أكثر استخدامات نقل الدهون (تطعيم الدهون) شيوعاً والمعروفة تقنياً أكثر باسم حقن الدهون الذاتية (أو تكبير الثدي الذاتي) والتي تتضمن استخلاص الدهون من مكان من جسم المريض يحتوي رواسب دهنية زائدة وحقنها في مكان آخر لإضافة حجم له وتعزيز شكله.
تكبير الثدي باستخدام تطعيم الدهون يتضمن إجراء شفط دهون لاستخلاص الدهون من أجزاء أخرى من جسم المريضة تليها خطوات التنقية والحقن. تتم هذه العملية عادةً تحت التخدير الموضعي كإجراء عيادة خارجية.
يمتاز تكبير الثدي عن طريق حقن الدهون بفائدة مزدوجة. فشفط الدهون يزيل رواسب الدهون غير المرغوب بها من مناطق مثل البطن والخواصر والفخذين مما يجعلها أنحف وأكثر رشاقة، كما أن حقن الدهون في الثدي يجعله يبدو أكثر امتلاءً وذا شكل أجمل. ومع ذلك فإن نتيجة هذه التقنية ليست بنفس جودة النتيجة التي تحققها زراعة الثدي، إلا أنها الأفضل للراغبات بالحصول على فوائد إجراء نحت الجسم الدقيق في جميع أنحاء الجسم مع تجنب مخاطر إدخال أشياء اصطناعية في أجسادهن. وبالإضافة إلى ذلك فإن الجسم يمتص ما يصل إلى 50 في المائة من الدهون المحقونة بمرور الوقت مما يجعل الثديين يفقدان بعض الحجم الذي تم اكتسابه.
تعرف على المزيد حول نقل الدهون
الفيلر الجلدي
الفيلر الجلدي هو التقنية الأقل توغلاً لتكبير الثدي، وهي تُعتبر إلى حد ما من خيارات تكبير الثدي بدون جراحة. فالحشوات الجلدية التي تسمى أيضاً الحشوات القابلة للحقن هي مواد شبيهة بالهلام مصنوعة من مواد مختلفة يتم حقنها تحت الجلد لأغراض تجميلية بما في ذلك تعزيز الحجم وتنعيم التجاعيد.
تكبير الثدي بالفيلر هو خيار للنساء اللواتي لا يرغبن بإجراء عملية جراحية إلا أنه ليست لديهن أيضاً رواسب دهنية كافية لنقل الدهون. ومع ذلك فإن تكبير الثدي عن طريق حقن الفيلر يحمل أيضاً خطر حدوث مضاعفات أكبر من الطريقتين الأخريين، ولهذا فهو ليس إجراءً شائعاً جداً. في حين أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت على استخدام الفيلر الجلدي لتكبير الشفاه والخد والفك إلا أنها لا توصي به لأغراض نحت الجسم بما في ذلك تكبير الثدي.
تعرف على المزيد حول الفيلر الجلدي